فلا خير فيهم، هذا الأمر الأول، الأمر الثاني: أن هذا يشبه المتعة، ما هو متعة
والرقية تكون بالآيات، مثل سورة الفاتحة، سورة الإخلاص، سورة الفلق، سورة الناس،
مع الجن ومع الشياطين، فيتكلمون ويقول: اسمع، هذا هو الذي أصابك، أصابك فلان،
ليس له عذرٌ، فلا يُلْتَفَتُ إلى قوله، وَيُجْرَى عليه الحكمُ الشرعيُّ، وليس هذا
على الطريقة هل هي صحيحة أم لا، لذلك ينبغي لمن أصيب وأراد الرقية ألا يذهب لأي
فيما يأتي بعض النصائح التي تساعد على التعامل مع تعرق القدمين واليدين:
تتأثر به وترفضه رفضا تاما، ثالثا لا تتحدث به، بل ارفضه واتركه، وسيزول عنك بإذن
والشرك، فيجب الحذر من هؤلاء، ومن علم عنه أنه يتلاعب وأنه ينشر مثل هذه الأمور
الناس عقائدهم، وأيضا أشد من هذا أنه يقول: رقية الم اليدين إن كان برجك النجم الفلاني فأنت
تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي
ذكر الله عز وجل وسيجد الراحة بذكر الله وتلاوة القرآن، قال سبحانه: (الَّذِينَ آمَنُواْ وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ
والرقية معناها القراءة على المصاب بشيء من القرآن الكريم، ومن الأدعية الشرعية،
يدعي علم الغيب، هذا ساحر وكاهن ودجال، فلا يجوز تصديقه ولا سؤاله.
المسجد؟ أم يصلي ركعتي التحية منفردا؟ ولو صلاهما منفردا فهل يسوغ الإنكار عليه؟